الخميس، 18 يونيو 2009

6\16

616\6
هكذا كتبت التاريخ على روشته المريضه الجالسه امامى ...برقت الأرقام فجأه فى عينى وكأنها ايقظت خلايا نائمه منذ زمن بعيد فى عقلى الباطن...رأيت نفس الأرقام تلوح امام عينى منقوشة على شاهد قبرها ..16\6\1988
رأيت ذلك الطفل الصغير الواقف يبكى بين القبور الساكنة تلفه وحشتها وتبث فى قلبه خوف وقشعريرة الموت
يتأمل ذلك التراب الرطب حيث موضع اغلاق باب القبر على امه فيتمنى لو نبشه بيديه ليخرجها لحياته مرة اخرى لكى تعيش معه من جديد
لكنهم يسحبونه عنوه ليقف فى طابور العزاء بين الرجال
مرت السنوات سريعا
عشرون عاما او يزيد
صار الطفل شابا يافعا
وصار الحبيب رفاتا باليا
لكنه مازال يذكر صورة امه الجميلة
وشاهد قبر كتب عليه
16\6

الأحد، 26 أبريل 2009

جيل الثرى جى...ونص...عيش اسوء مافى اللحظة

جيل الثرى جى هكذا سماهام صاحب هذه المدونه الوليده الرائعة فى تدوينه عن جيل جديد من شباب الأخوان يؤمنون بأفكار وأطروحات وتوجهات تختلف تماما عن مانشأ وتربى عليه اجيال الأخوان عبر تاريخهالمر يطرح صاحب هذه المدونه شيئا اكثر مما دار فى عقلى ثم استقر فى وجدانى لفترات طويلة..زبل بالعكس لقد وصف كل مايدور بذهنى فى دقة بالغه وبأسلوب معبر..ولكنى وكعادتىكلما وصلت لقناعه ما يأتينى سؤال يدق عقلى بقوة ليقول وما أدراك ان ماوصلت اليه هو الحقيقةفى الحقيقة...انه لاتوجد حقيقة..والقاعدة انه لاتوجد قاعده كما يقولون لنا فى الطبلعلنا مخطئين ولعل غيرنا على صوابالحقيقة الكاملة عند الله عز وجل لاتعرف الا فى يوم تبلى فيه السرائروكما قال الشاعر الى ديان يوم الدين نمضى وعند الله تحتكم الخصومكما انى مقتنع تماما انه لاتوجد الوان بيضاء وسوداء فى هذا العالم الا فى الأفلام القديمه وحكايتها..لايوجد خير مطلق وشر قبيح خالص..ولكنها مساحات من الألوان الرمادية المتفاوته فى التدرجاقتنع ان الله وحده هو من يعلم سرائر الناس وضمائر نفوسهم..ولعله يغفر لطالب حق اخطأه ولا يغفر لطالب حق اصابه بطرا ورئاء الناسفلا من ينتقدهم صاحب المقال من اهل النار ولا نحن نعلم ان كنا من اهل الجنه ام لا..نسأل الله لنا الجنه جميعاوالبعض يرى ان اى انتقاد لهذه الظاهرة هو وقوف فى صف فريق من الجماعه ممن يوصفون بالحرس القديم وذوى النفوذ وووو...الخ..وهذا اعتقاد خاطئ..فأنا عن نفسى لاارى قداسة فى اصحاب هذه المدرسة وارى ان ممن ننتقدهم من شباب الأخوان ضحايا لتعنت فكرى وعنجهيه حركية وغرور دعوى لهؤلاءانا ارى وببساطه شديده...وبعيدا عن تحميل الأمور اكثر من معانيها ...وصرف حقائق الكلمات نحو التنفيس عن مشاكل مع افراد وافكار داخل هذه الجماعهاقول مرة اخرى ببساطه شديده ومن منطلق تجربة خاصة جدا...اننى مارست فكريا كل ما اعيبه على جيل الثرى جى كما يسمى ...الى حد ما لأكون صادقا...وجربت ايضا الفكر السلفى واستمعت لأصحابه...اى انى استمعت ومارست وعايشت طرفى خيط الألتزام...وان كان من حق البعض ان يدافع عن منير وجوليا وفلان وعلان باستماته ويتهم من لايسمعهم او ينتقد سماعهم بالتخلف والرجعيه والأنغلاق فمن حقى ايضا ان احكى عن تجربتى لأنى انفتحت على مايدعون لفترةانا استمعت لكاظم الساهر وماجده الرومى وام كلثوم وفيروز... انا قرأت لأحسان عبد القدوس ويوسف ادريس ونجيب محفوظقرأت لبهاء طاهر ومستجاب وعلاء الأسوانىشاهدت افلام كثيرة عربية واجنبية وغيرت المحطه عند القبلات وخرجت بالمواعظ والدروس المستفاده التى القاها فى روعى الفيلمكنت ارى ان ذلك قمة التفتح والثقافةوانا اعترف واقر لكل هؤلاء بالموهبة التى لانستطيع ان ننكرهاولكنى ومن خلال تجربتى تلك لم اجد ان كل مامارست افادنى على الجانب النفسى والوجدانى ناهيك عن اعتقادى بأنه قسى قلبى وأثر فيه سلباوانا عتقد ان التوازن صعب ان لم يكن مستحيل....هذا اعتقاد شخصى ومن حق كل انسان ان يقيم تجربته كما يراها...فأنا لم استطع بعد السهرة مع ام كلثوم فى ليالى الشتاء الطوال والبكاء على المحبوب وهجره ان اقيم لله صلبى وابكى بين يديهوانا اعتقد ان من حق كل انسان ان يمارس حياته بالطريقه التى تترآى له..لكن من يقيمون انفسهم دعاة على طريق الله لايؤهلم هذا الأسلوب لممارسة دعوتهم ولا يجعلهم مؤثرين فى الناسافعل ماتريد لكن لاتخادع الناس وتمثل دور القديس عليهماخيرا اريد ان اقول وبعيدا عن حرمة اوحل الغناء والموسيقى والسينما ..الخ...فأنا على مستواى الشخصى لا احب ان اشاهد داعر او عاهرة ينصبوا انفسهم اصحاب فكرة ورسالة على وانا لن اشاهد بنات النوادى الليلية وبيوت الدعارة الذين لاقوا استحسان من صاحبهم فجعل منهم نجوما وفنانين وهم يلقون علينا بالمواعظ ويعالجون مشاكل مجتمعنا حتى لو كان من منظور سليم...وهىقناعة شخصية وكل حر فى قناعاتهولن استمع لمغنى تربية شارع محمد على سكير يخرج على جمهوره وعيناه حمراء من الشراب مهما كانت حلاوة صوته او جمال كلماته املحوظة..ان الذين ارادوا ايجاد البديل صاروا مسوخا قميئة تبعث على الغثيان

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

بين حب الوطن وكراهيه الخيانه


أستطاع النظام المصرى بكل خطوط أعلامه الدفاعيه سواء الرسميه او المستتره من اللعب على وتر هام جدا لدى الشعب المصرى وهو وتر حب هذا الشعب لبلاده ..بتاريخها المشرف ومواقفها البطوليه وتضحياتها العظيمه..فقد استطاع ان يلقى فى نفوس البعض ان مايحدث على مستوى العالم من غضبه لأجل الشعب الفلسطينى ومطالب للنظام المصرى ماهى الا محاوله للنيل من مصر ومكانتها
وهو فى فعله ذلك محق فهذه بالفعل هى الطريقه الوحيده امامه التى يستطيع ان يشق به صف هذا التوحد الشعبى الذى خرج عن سيطرته
وقد ساعدت بعض الأحداث على تصديق فئه كبيرة من الناس لهذه الدعاوى
فالأقتحام غير المسئول للسفارات والقنصليات المصريه فى الخارج والهجوم الأعلامى على موقف مصر ودعاوى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله للمصريين بالنزول للشارع..كل هذا ادى الى ايمان البعض بصدق دعاوى النظام واعلامه
وبدايه فلا احد يوافق ابدا على التعدى على بعثاتنا الدبلوماسيه فى الخارج..ولا يوافق على سب مصر بأى حال من الأحوال
كما ان المصريين ليسوا فى حاجه لدعاوى السيد نصر الله للنزول للشارع...فهم فيه من قبل دعوته ..كما ان دعوته أضرت الأحتجاجات السلميه اكثر مما افادتها
ولكن لابد لنا ان نفرق بين حبنا لمصر والتى يقر بفضلها كل من خرج لأنتقاد النظام ومواقفه وبين ان نوافق على تصرفات هذا النظام المشينه
فمصر كدوله هى اكبر دوله عربيه واهم دوله على مستوى العالم الأسلامى وهى قلب الأمه النابض وتاريخ جهادها المشرف..هىنسب الأنبياء وصهارتهم ..هى قاهره التتر ومذله الصليبين ومركعه الأنجليز والصهاينه
ولكن على صعيد آخر..فالنظام وبلا ادنى شك او ريبه متورط فى العمليه على غزة
عمر سليمان صرح بها علنيه لابد من تأديب حماس وقادتها
النظام كان على علم بالعمليه
النظام شارك فى عمليه الخداع الأستراتيجى الأسرائيليه على حماس بأن ابلغها انه لن يتم الهجوم فى خلال اليومين القادمين
والنظام هو الذى حاصر هذا الشعب على مدى الشهور الطوال السابقه حتى هلك الحرث والنسل
وهذا هو النظام الذى باع الغاز والحديد و الأسمنت لأسرائيل ببلاش لكى يرضوا عنه
هذا هوا الذى ننتقده ونكرهه... لامصر كدوله وتاريخ وشعب
وشبهه اخرى ايضا تلقى على المسامع وهى ان فتح المعبر سيحول سيناء لمستعمره فلسطينيه يتاجر فيها بالسلاح وتستوطن بها التنظيمات وهو الذى لم ينادى به عاقل
فلا نحن نريد الفلسطنين يتركوا ارضهم ليستوطنوا ارضنا
ولا نحن نقبل ان تصدر المشكله الينا
كل المطالب ان يقوم المعبر بمهمته التى جعل لها
بوابه لعبور القادمين للسفر للخارج و لدخول السلع الرئيسيه والوقود والأحتياجات الأساسيه
وهذا لا يختلف عليه اى انسان
نحن بحاجه جميعا ان نفهم القضيه بنضج بعيدا عن دعوات النعرات والمزايدات
ومصر ستبقى رغم انف الجميع حضن هذه الأمه ورأسها الشامخ

الجمعة، 26 ديسمبر 2008

رأى فضيلة الأمام العلامه يوسف القرضاوى فى الشيعه والتشيع


يقول فضيلته : :هناك فرقة واحدة من الفرق الثلاث والسبعين التي جاء بها الحديث هي وحدها (الناجية)، وكلُّ الفرق هالكة أو ضالة،...,ونحن أهل السنة نوقن بأننا وحدنا الفرقة الناجية، وكلُّ الفرق الأخرى وقعت في البدع والضلالات، وعلى هذا الأساس قلتُ عن الشيعة: إنهم مبتدعون لا كفارا
وأضاف قائلا:"إن موقفي هذا هو موقف كلِّ عالم سنيٍّ معتدل بالنسبة إلى الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، أما غير المعتدلين فهم يصرِّحون بتكفيرهم؛ لموقفهم من القرآن، ومن السنة، ومن الصحابة، ومن تقديس الأئمة، والقول بعصمتهم، وأنهم يعلمون من الغيب ما لا يعلمه الأنبياء".
وجاء في بيان فضيلته:"ولكني أخالفهم (الشيعة) في أصل مذهبهم وأرى أنه غير صحيح، وللشيعة بدع عملية مثل: تجديد مأساة الحسين كل عام بلطم الوجوه، وضرب الصدور إلى حدِّ سفك الدم، وقد مضى على المصيبة أكثر من ثلاثة عشر قرنا؟ ولماذا لم يعمل ذلك في قتل والده، وهو أفضل منه؟ ومن ذلك الشركيات عند المزارات والمقابر التي دُفن فيها آل البيت، والاستعانة بهم ودعاؤهم من دون الله. وهو ما قد يوجد لدى بعض أهل السنة، ولكن علماءهم ينكرون عليهم ويشددون النكير.من أجل ذلك نصفهم بالابتداع، ولا نحكم عليهم بالكفر البواح، أو الكفر الأكبر، المُخرِج من الملَّة".
وقال موجها الكلام لعلماء الشيعة وقادتهم:"إن هناك خطوطا حمراء يجب أن ترعى ولا تتجاوز، منها: سب الصحابة، ومنها: نشر المذهب في البلاد السنية الخالصة".
وختم فضيلته بيانه بقوله:"أما ما قلته من محاولات الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، فأنا مصر عليه، ولا بد من التصدي له، و إلا خنا الأمانة، وفرطنا في حق الأمة علينا، وتحذيري من هذا الغزو، هو تبصير للأمة بالمخاطر التي تتهدَّدها نتيجة لهذا التهوُّر، وهو حماية لها من الفتنة التي يُخشى أن يتطاير شررها، وتندلع نارها، فتأكل الأخضر واليابس. والعاقل مَن يتفادى الشرَّ قبل وقوعه
انتهى كلام الشيخ حفظه الله وهذه هى عقيدتنا وهذا الرأى هو اكثر الأراء تسامحا ولينا مع الشيعه وعقيدتهم الفاسده وسوء ادبهم مع زوجات النبى وصحبه الكرام
وهذه هى عقيدتنا التى ندين بها امام الله ونلقاه بها يوم القيامه لامبدلين ولا مفرطين
قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهاده انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون

الخميس، 25 ديسمبر 2008

سكت دهرا ....ثم نطق


لاشك أن الأستاذ مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين شخصية مثيرة للجدل...ورغم أن شخصية المرشد بالنسبة لكثير من الأخوان عبر عصور الجماعة هى شخصية أعتبارية وذات مصونه لاينبغى التعرض لها بالتجريح أو النقد فإن عاكف استطاع أن يكسر هذه القاعده لدى كثير من أفراد جماعته
ورغم مايتمتع به عاكف من تاريخ مشرف أخوانيا...فهو ممن يطلقون عليه فى الأخوان ..الرعيل الأول...أو أولئك الذين صحبوا مؤسسها ومرشدها الأول الشيخ حسن البنا رحمه الله .كما ان عاكف تربى على شيوخ الإخوان وعلمائهم، من امثال الشيخ محى الدين الخطيب..
كما انه وفى مقتبل شبابه رأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا) في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت الثورة وكان
رئيسًا لقسم التربية الرياضية بالمركز العام للإخوان المسلمين
وعضوا فى التنظيم السرى للجماعة وقد حوكم بتهمة تهريب اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف- أحد قيادات الجيش واحد اعلام الاخوان - والذي أشرف على طرد الملك "فاروق"- وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
وعندما خرج من السجن وسافر الى الخارج كان له دورا هاما فى التنظيم الدولى فقد كان الرجل نشطا جدا ومحبا للعمل والحركة واشترك في تنظيم أكبر المخيمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنجلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا
كما انه عمل مديرا للمركز الأسلامى بميونخ فى المانيا
دخل مجلس الشعب المصرى فى عام 1987 وحوكم عسكريا فى عام 96 وخرج بعدها بثلاثه أعوام حاملا فى تاريخه الجماعى وسيرته الذاتيه كل مايؤهل عضوا فى الأخوان لأن يتقلد أعلى مناصبها...الأرشاد
فى يناير 2004 تولى الرجل مسئولية الجماعة من خلفه مأمون الهضيبى وارثا تركه ثقيله فى ظل تغيرات سياسيه ودوليه كبيرة جعلت الأخوان وتحركاتهم تحت المنظار
عرف عاكف لدى الكثيرين من الصحفيين والأعلاميين بأنه شخصية غنيه بالمكاسب الصحفيه..فالرجل كما يقول المقربون منه ورغم خفه ظله الا انه سريع الغضب والأستفزاز كثير الهفوات مما يبشر اى صحفى مبتدأ حين يحاوره بخبطه صحفيه ذات ضجه مدوية
كانت اولى هذه الخبطات عندما ثارت ضجة حول عبارة استخدمها في حوار صحفي مسجل نسب له ،حين نشرت جريدة روز اليوسف حوارا أجراه الصحفي مع مرشد جماعة الاخوان محمد مهدي عاكف حين سأله ردا علي قول عاكف بأن لا مانع لديه أن لا يحكم مصر غير مصري طالما كان مسلما ، فأجابه عاكف قائلا ( طز في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر...) ، و كان الحوار قد أجري لصالح جريدة الكرامة المصرية التي رفضت نشر نصه ، فقام الصحفي الذي أجري الحوار بتقديمه مع تسجيل الحوار الي جريدة روز اليوسف التي نشرته كاملا ، و رفضت جماعة "الاخوان المسلمين" و قتها الحوار و قال مرشدها العام أنه مفبرك و هددت باللجوء للقضاء ، الا أن جريدة روز اليوسف أعلنت امتلاكها لتسجيل الحوار بصوت محمد مهدي عاكف الذي لم يتقدم بأي دعوي قضائية ضد الجريدة ، و قام رئيس تحرير الجريدة عبدالله كمال ببث مقاطع من الحوار علي التليفزيون المصري في برنامج البيت بيتك الذي يبث مباشرة في 10 أبريل 2006
جلب هذا الحوار الكثير من الجدل داخل الجماعة....فرغم اتفاق كثير من الأخوان على نفس الفكرة التى تناولها عاكف وهى القبول بحكم مسلم غير مصرى,,,لكن الكلمه فى حد ذاتها..أى طظ كشفت عن بساطه الرجل سياسيا وسهوله وقوعه فى أخطاء اعلاميه قد تورط الجماعه وتجلب عليها مزيدا من الشبهات والأنتقادات
كما انه من الواضح ان الرجل لا يحسن استخام الفاظه فى حواراته العلنيه فكلمات مثل
طب وانتو مالكم ومال دي بقي ..لا ياحبيبي المرشد العام موجود.. شوف ياحبيبي الإخوان المسلمين جماعة مؤسسية و سيبك من أي واحد يتكلم..لا يا حبيبي أنا بابي مفتوح
والتى استخدمها فى حواره مع جريده البديل تنم عن ان كلمه طظ لم تكن مجرد هفوه وأن الرجل لايفرق بين مايمكن ان يقال اعلاميا أو فى مشاده مع مسئول امنى
وكانت آخر هذه الحوارات المثيرة للجدل هو حواره مع جريده النهار الكويتيه عندما صرح ..لا مانع من المد الشيعي.. فعندنا 56 دولة سنية ..خاذلا بذلك شيخ الجماعة البارز ..الدكتور يوسف القرضاوى ...والذى خذلته الجماعه بصمتها قبل شهور قلائل فى أزمته مع النظام الشيعى فى ايران...فأكد على موقفه بهذا التصريح المثير للجدل قائلاوفيما يخص المد الشيعي أرى أنه لامانع في ذلك فعندنا 56 دولة في منظمة المؤتمر الاسلامي سنية، فلماذا التخوف من إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية، أليس حسن نصر الله شيعيا، ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسرائيل في صيف 2006.
وكأنه ضوءا اخضر لأيران بممارسة تشييع البلاد السنيه ...وانه لا مانع من ان تتشيع دوله او اثنين اذا كان السنه كثيرون
والرجل هنا لا يستطيع ان يوازن بين الوقوف بجانب ايران فى مواجهتها مع النظام الغربى وبين الوقوف بجانبها ضد المجتمعات السنيه وعقائدها الراسخه...ذلك الذى فطن اليه تلاميذه من قاده حماس عندما رفضوا انشاء حوزات شيعيه فى غزة فى مقابل ان تفتح لهم ترسانه الأسلحة الأيراتيه على اوسع ابوابها
ولايدرى عاكف كم خسر بهذه التصريحات من موالين للأخوان ..فتعليقات مثل
كنت أؤيد الأخوان بعد هذه التصريعات عن الشيعة انا ضدد الأخوان....أو أخزاك الله يا محب من يكره رسول الله وأهله وصحابته..والتى علق بها قراء الجريده الكويتيه على تصريحاته تنم عن أثر كلامه فى الرأى العام فى الأخوان ومواقفهم

لاشك ان التصريحات الأخيرة لعاكف ستزيد من حجم الجدل الثائر حوله فى داخل الأخوان...وهذا ماستبينه الأيام القادمه

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

اهداءات الى المظلومين محمد عادل وعبد العزيز مجاهد ود.جما ل


لم اعرفهم يوما أو اقابلهم فى مكان...لكن جمعنى بهم ذلك الذى نكرهه جميعا وتغص به حلقنا ....انه المحرم على الملك العظيم والمحرم بين عباده والظلمات يوم القيامه..أنه الظلم

يايها السلطان
انى معلق
منذ ثلاث كالذبيح
وتهمتى هى تعلقى
بذالك الوطن الجريح
ياسيدى انى اسوق امامى هديي
وكل اصناف المديح
انت المعلق والمكهرب
وانت الدجال المسيح
لكن رجاءا سيدى
هذا العذاب كفانى
والسيخ قد ادمانى
اهداء من قصيدة لى بعنوان يايها السلطان هل
جوه السجون والغياهب
جوه السرادب
وسط السياط والصريخ والعياط
والكهارب
انا قلبى دايب
حزين عليكى
وانا بين ايديكى
ياغاليه عليه
ونور عنيه
شيلك فى قلبى
رغم المصاعب
لو عذبونى
أو يقتلونى
عمر مافيكى
هيكرهونى
أنا لسه حابب
لون التراب
طعم الصعاب
ورغم الشباب
انا قلبى شايب
اسمك كتبته
من قبل اسمى
وعلمك رسمته
على صفح جسمى
ومهما تعلى
ومهما تسمى
انت يابلدى
فوق المعايب

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

لكى لاننسى الهدف


ان غياب أو نسيان الهدف الأساسى لهذه الجماعة (الأخوان المسلمون) فى نفوس أعضائها أفقد الكثيرين طريقه وهويته
ان تعريف هذه الجماعة وحسب نص لائحتها الداخلية هو

الإخوان المسلمون هيئة إسلامية جامعة تعمل لإقامة دين الله في الأرض وتحقيق الأغراض التي جاء من أجلها الإسلام الحنيف ، ومما يتصل بهذه الأغراض :

  1. تبليغ دعوة الإسلام إلى الناس كافة والى المسلمين خاصة ، وشرحها شرحا دقيقا يوضحها ويردها إلى فطرتها وشمولها ويدفع عنها الأباطيل والشبهات.
  2. جمع القلوب والنفوس على مبادئ الإسلام ، وتجديد أثرها الكريم فيها ، وتقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية .
لابد من ترسيخ هذا المعنى والهدف فى النفوس....نحن لسنا حزبا سياسيا ...ولا الوصول لسدنة الحكم هدف لدينا فى حد ذاته....هذا قد يكون وسيلة من وسائل دعوتنا الى الله والسعى لتطبيق شرعه ورفع الظلم عن شعبنا...ولكنه ليس الا مجرد وسيلة
ان تعامل كثير من الأخوان مع الجماعة على انها مجرد حركة سياسية هدفها تحقيق مكاسب سياسية جعلهم يتطبعون بطبع أعضاء الأحزاب من عدم وجود مرجعية شرعية تحكم اهدافهم وتوجهاتهم وقبول الميكافيلليه وانتشار فكر الجبهات والصراعات
نحن كنا وسنظل دعاة...هدفنا دعوة الناس...الى الله لا الأخوان...وان رغبنا فى جعل البعض اخوان فليس من قبيل الأستزادة والمكاثرة...ولا الأنضمام للأخوان هدفا منفصلا ...نحن فقط نريد أن نجعلهم مسلمين بحق كما أرادهم النبى صلى الله عليه وسلم..وان دخولهم معنا ماهو الا وسيله لهم لممارسة فكرتنا وتطبيقها
نحن نريد الناس للأسلام لا للأخوان...ونحن دعوة ربانيه لا حركة سياسية
والفارق بين ممارسة السياسة من اجل السياسة وبين ان تكون وسيلة لتحقيق هدف اسمى هو
ان السياسة هى فن الممكن.....والأسلام دين العقائد...وهذان لايجتمعان ابدا على نفس القدر فلابد ان تغلب احدهم على الآخر
فمثلا لو ان لعبه السياسة فرضت عليك مرحليا تقديم تنازل معين يتعارض مع ثوابتك فالعقيدة الراسخة سترفض اما الذى يجعلها هدفا فى حد ذاتها فسيقبل وهذا هو الفارق
انا لا انكر ان هذا من الممكن ان يحقق مكاسب رهيبة.....ولكن فى احيان كثيرة يكون تنازل كتنازل برصيصا الراهب عندما ركع للشيطان لينجيه فتبرأ منه
لا هو ظل على مبادئه ولا هو نجا
لذا فانا لا أؤمن بفلسفه التنازلات لأنى لا اثق فيمن يمارسون السياسة فى بلادنا ..لاحكاما ولا محكومين
فلا هم اناس لهم كلمة يمكن الوثوق بها ...ولا نحن متمرسين سياسيا فنجيد اللعب معهم
هذه ليست دعوة لترك حلبة العمل الساسى ز..ولكن هى دعوة لأعاده صياغة العقول والأفهام
ان نفهمها كما فهمها النبى صلى الله عليه وسلم عندما عرضوا عليه عروضا مبهرة لو ان احدنا فى مكانه لقبلها
عرضوا عليه ان يعبدوا الهه عاما ويعبد الهتهم عاما وقد يقول سيحب الناس الله فى عام عبادته ويتركون الكفر
وعرضوا عليه ان يملكوه ملكهم وحينها سيملك من السلطان مايحمل به الناس على دينه
وهى عروض قد يقبلها الأنسان ويقول اخذ مايمكنى اخذه الآن وأقنع الناس بفكرتى ومع الوقت سيتغير الأمر
لكن وضوح الفكرة وصفائها فى نفسه واقتناعه ان الله صاحبها جعله لايبدل ولا يتغير
فى النهاية اريد ان اكرر مرة اخرى

هذه ليست دعوة لترك حلبة العمل الساسى....ولكن هى دعوة لأعاده صياغة العقول والأفهام