الجمعة، 26 ديسمبر 2008

رأى فضيلة الأمام العلامه يوسف القرضاوى فى الشيعه والتشيع


يقول فضيلته : :هناك فرقة واحدة من الفرق الثلاث والسبعين التي جاء بها الحديث هي وحدها (الناجية)، وكلُّ الفرق هالكة أو ضالة،...,ونحن أهل السنة نوقن بأننا وحدنا الفرقة الناجية، وكلُّ الفرق الأخرى وقعت في البدع والضلالات، وعلى هذا الأساس قلتُ عن الشيعة: إنهم مبتدعون لا كفارا
وأضاف قائلا:"إن موقفي هذا هو موقف كلِّ عالم سنيٍّ معتدل بالنسبة إلى الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، أما غير المعتدلين فهم يصرِّحون بتكفيرهم؛ لموقفهم من القرآن، ومن السنة، ومن الصحابة، ومن تقديس الأئمة، والقول بعصمتهم، وأنهم يعلمون من الغيب ما لا يعلمه الأنبياء".
وجاء في بيان فضيلته:"ولكني أخالفهم (الشيعة) في أصل مذهبهم وأرى أنه غير صحيح، وللشيعة بدع عملية مثل: تجديد مأساة الحسين كل عام بلطم الوجوه، وضرب الصدور إلى حدِّ سفك الدم، وقد مضى على المصيبة أكثر من ثلاثة عشر قرنا؟ ولماذا لم يعمل ذلك في قتل والده، وهو أفضل منه؟ ومن ذلك الشركيات عند المزارات والمقابر التي دُفن فيها آل البيت، والاستعانة بهم ودعاؤهم من دون الله. وهو ما قد يوجد لدى بعض أهل السنة، ولكن علماءهم ينكرون عليهم ويشددون النكير.من أجل ذلك نصفهم بالابتداع، ولا نحكم عليهم بالكفر البواح، أو الكفر الأكبر، المُخرِج من الملَّة".
وقال موجها الكلام لعلماء الشيعة وقادتهم:"إن هناك خطوطا حمراء يجب أن ترعى ولا تتجاوز، منها: سب الصحابة، ومنها: نشر المذهب في البلاد السنية الخالصة".
وختم فضيلته بيانه بقوله:"أما ما قلته من محاولات الغزو الشيعي للمجتمعات السنية، فأنا مصر عليه، ولا بد من التصدي له، و إلا خنا الأمانة، وفرطنا في حق الأمة علينا، وتحذيري من هذا الغزو، هو تبصير للأمة بالمخاطر التي تتهدَّدها نتيجة لهذا التهوُّر، وهو حماية لها من الفتنة التي يُخشى أن يتطاير شررها، وتندلع نارها، فتأكل الأخضر واليابس. والعاقل مَن يتفادى الشرَّ قبل وقوعه
انتهى كلام الشيخ حفظه الله وهذه هى عقيدتنا وهذا الرأى هو اكثر الأراء تسامحا ولينا مع الشيعه وعقيدتهم الفاسده وسوء ادبهم مع زوجات النبى وصحبه الكرام
وهذه هى عقيدتنا التى ندين بها امام الله ونلقاه بها يوم القيامه لامبدلين ولا مفرطين
قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهاده انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون

ليست هناك تعليقات: