أستطاع النظام المصرى بكل خطوط أعلامه الدفاعيه سواء الرسميه او المستتره من اللعب على وتر هام جدا لدى الشعب المصرى وهو وتر حب هذا الشعب لبلاده ..بتاريخها المشرف ومواقفها البطوليه وتضحياتها العظيمه..فقد استطاع ان يلقى فى نفوس البعض ان مايحدث على مستوى العالم من غضبه لأجل الشعب الفلسطينى ومطالب للنظام المصرى ماهى الا محاوله للنيل من مصر ومكانتها
وهو فى فعله ذلك محق فهذه بالفعل هى الطريقه الوحيده امامه التى يستطيع ان يشق به صف هذا التوحد الشعبى الذى خرج عن سيطرته
وقد ساعدت بعض الأحداث على تصديق فئه كبيرة من الناس لهذه الدعاوى
فالأقتحام غير المسئول للسفارات والقنصليات المصريه فى الخارج والهجوم الأعلامى على موقف مصر ودعاوى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله للمصريين بالنزول للشارع..كل هذا ادى الى ايمان البعض بصدق دعاوى النظام واعلامه
وبدايه فلا احد يوافق ابدا على التعدى على بعثاتنا الدبلوماسيه فى الخارج..ولا يوافق على سب مصر بأى حال من الأحوال
كما ان المصريين ليسوا فى حاجه لدعاوى السيد نصر الله للنزول للشارع...فهم فيه من قبل دعوته ..كما ان دعوته أضرت الأحتجاجات السلميه اكثر مما افادتها
ولكن لابد لنا ان نفرق بين حبنا لمصر والتى يقر بفضلها كل من خرج لأنتقاد النظام ومواقفه وبين ان نوافق على تصرفات هذا النظام المشينه
فمصر كدوله هى اكبر دوله عربيه واهم دوله على مستوى العالم الأسلامى وهى قلب الأمه النابض وتاريخ جهادها المشرف..هىنسب الأنبياء وصهارتهم ..هى قاهره التتر ومذله الصليبين ومركعه الأنجليز والصهاينه
ولكن على صعيد آخر..فالنظام وبلا ادنى شك او ريبه متورط فى العمليه على غزة
عمر سليمان صرح بها علنيه لابد من تأديب حماس وقادتها
النظام كان على علم بالعمليه
النظام شارك فى عمليه الخداع الأستراتيجى الأسرائيليه على حماس بأن ابلغها انه لن يتم الهجوم فى خلال اليومين القادمين
والنظام هو الذى حاصر هذا الشعب على مدى الشهور الطوال السابقه حتى هلك الحرث والنسل
وهذا هو النظام الذى باع الغاز والحديد و الأسمنت لأسرائيل ببلاش لكى يرضوا عنه
هذا هوا الذى ننتقده ونكرهه... لامصر كدوله وتاريخ وشعب
وشبهه اخرى ايضا تلقى على المسامع وهى ان فتح المعبر سيحول سيناء لمستعمره فلسطينيه يتاجر فيها بالسلاح وتستوطن بها التنظيمات وهو الذى لم ينادى به عاقل
فلا نحن نريد الفلسطنين يتركوا ارضهم ليستوطنوا ارضنا
ولا نحن نقبل ان تصدر المشكله الينا
كل المطالب ان يقوم المعبر بمهمته التى جعل لها
بوابه لعبور القادمين للسفر للخارج و لدخول السلع الرئيسيه والوقود والأحتياجات الأساسيه
وهذا لا يختلف عليه اى انسان
نحن بحاجه جميعا ان نفهم القضيه بنضج بعيدا عن دعوات النعرات والمزايدات
ومصر ستبقى رغم انف الجميع حضن هذه الأمه ورأسها الشامخ
وهو فى فعله ذلك محق فهذه بالفعل هى الطريقه الوحيده امامه التى يستطيع ان يشق به صف هذا التوحد الشعبى الذى خرج عن سيطرته
وقد ساعدت بعض الأحداث على تصديق فئه كبيرة من الناس لهذه الدعاوى
فالأقتحام غير المسئول للسفارات والقنصليات المصريه فى الخارج والهجوم الأعلامى على موقف مصر ودعاوى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله للمصريين بالنزول للشارع..كل هذا ادى الى ايمان البعض بصدق دعاوى النظام واعلامه
وبدايه فلا احد يوافق ابدا على التعدى على بعثاتنا الدبلوماسيه فى الخارج..ولا يوافق على سب مصر بأى حال من الأحوال
كما ان المصريين ليسوا فى حاجه لدعاوى السيد نصر الله للنزول للشارع...فهم فيه من قبل دعوته ..كما ان دعوته أضرت الأحتجاجات السلميه اكثر مما افادتها
ولكن لابد لنا ان نفرق بين حبنا لمصر والتى يقر بفضلها كل من خرج لأنتقاد النظام ومواقفه وبين ان نوافق على تصرفات هذا النظام المشينه
فمصر كدوله هى اكبر دوله عربيه واهم دوله على مستوى العالم الأسلامى وهى قلب الأمه النابض وتاريخ جهادها المشرف..هىنسب الأنبياء وصهارتهم ..هى قاهره التتر ومذله الصليبين ومركعه الأنجليز والصهاينه
ولكن على صعيد آخر..فالنظام وبلا ادنى شك او ريبه متورط فى العمليه على غزة
عمر سليمان صرح بها علنيه لابد من تأديب حماس وقادتها
النظام كان على علم بالعمليه
النظام شارك فى عمليه الخداع الأستراتيجى الأسرائيليه على حماس بأن ابلغها انه لن يتم الهجوم فى خلال اليومين القادمين
والنظام هو الذى حاصر هذا الشعب على مدى الشهور الطوال السابقه حتى هلك الحرث والنسل
وهذا هو النظام الذى باع الغاز والحديد و الأسمنت لأسرائيل ببلاش لكى يرضوا عنه
هذا هوا الذى ننتقده ونكرهه... لامصر كدوله وتاريخ وشعب
وشبهه اخرى ايضا تلقى على المسامع وهى ان فتح المعبر سيحول سيناء لمستعمره فلسطينيه يتاجر فيها بالسلاح وتستوطن بها التنظيمات وهو الذى لم ينادى به عاقل
فلا نحن نريد الفلسطنين يتركوا ارضهم ليستوطنوا ارضنا
ولا نحن نقبل ان تصدر المشكله الينا
كل المطالب ان يقوم المعبر بمهمته التى جعل لها
بوابه لعبور القادمين للسفر للخارج و لدخول السلع الرئيسيه والوقود والأحتياجات الأساسيه
وهذا لا يختلف عليه اى انسان
نحن بحاجه جميعا ان نفهم القضيه بنضج بعيدا عن دعوات النعرات والمزايدات
ومصر ستبقى رغم انف الجميع حضن هذه الأمه ورأسها الشامخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق