الأحد، 26 أبريل 2009

جيل الثرى جى...ونص...عيش اسوء مافى اللحظة

جيل الثرى جى هكذا سماهام صاحب هذه المدونه الوليده الرائعة فى تدوينه عن جيل جديد من شباب الأخوان يؤمنون بأفكار وأطروحات وتوجهات تختلف تماما عن مانشأ وتربى عليه اجيال الأخوان عبر تاريخهالمر يطرح صاحب هذه المدونه شيئا اكثر مما دار فى عقلى ثم استقر فى وجدانى لفترات طويلة..زبل بالعكس لقد وصف كل مايدور بذهنى فى دقة بالغه وبأسلوب معبر..ولكنى وكعادتىكلما وصلت لقناعه ما يأتينى سؤال يدق عقلى بقوة ليقول وما أدراك ان ماوصلت اليه هو الحقيقةفى الحقيقة...انه لاتوجد حقيقة..والقاعدة انه لاتوجد قاعده كما يقولون لنا فى الطبلعلنا مخطئين ولعل غيرنا على صوابالحقيقة الكاملة عند الله عز وجل لاتعرف الا فى يوم تبلى فيه السرائروكما قال الشاعر الى ديان يوم الدين نمضى وعند الله تحتكم الخصومكما انى مقتنع تماما انه لاتوجد الوان بيضاء وسوداء فى هذا العالم الا فى الأفلام القديمه وحكايتها..لايوجد خير مطلق وشر قبيح خالص..ولكنها مساحات من الألوان الرمادية المتفاوته فى التدرجاقتنع ان الله وحده هو من يعلم سرائر الناس وضمائر نفوسهم..ولعله يغفر لطالب حق اخطأه ولا يغفر لطالب حق اصابه بطرا ورئاء الناسفلا من ينتقدهم صاحب المقال من اهل النار ولا نحن نعلم ان كنا من اهل الجنه ام لا..نسأل الله لنا الجنه جميعاوالبعض يرى ان اى انتقاد لهذه الظاهرة هو وقوف فى صف فريق من الجماعه ممن يوصفون بالحرس القديم وذوى النفوذ وووو...الخ..وهذا اعتقاد خاطئ..فأنا عن نفسى لاارى قداسة فى اصحاب هذه المدرسة وارى ان ممن ننتقدهم من شباب الأخوان ضحايا لتعنت فكرى وعنجهيه حركية وغرور دعوى لهؤلاءانا ارى وببساطه شديده...وبعيدا عن تحميل الأمور اكثر من معانيها ...وصرف حقائق الكلمات نحو التنفيس عن مشاكل مع افراد وافكار داخل هذه الجماعهاقول مرة اخرى ببساطه شديده ومن منطلق تجربة خاصة جدا...اننى مارست فكريا كل ما اعيبه على جيل الثرى جى كما يسمى ...الى حد ما لأكون صادقا...وجربت ايضا الفكر السلفى واستمعت لأصحابه...اى انى استمعت ومارست وعايشت طرفى خيط الألتزام...وان كان من حق البعض ان يدافع عن منير وجوليا وفلان وعلان باستماته ويتهم من لايسمعهم او ينتقد سماعهم بالتخلف والرجعيه والأنغلاق فمن حقى ايضا ان احكى عن تجربتى لأنى انفتحت على مايدعون لفترةانا استمعت لكاظم الساهر وماجده الرومى وام كلثوم وفيروز... انا قرأت لأحسان عبد القدوس ويوسف ادريس ونجيب محفوظقرأت لبهاء طاهر ومستجاب وعلاء الأسوانىشاهدت افلام كثيرة عربية واجنبية وغيرت المحطه عند القبلات وخرجت بالمواعظ والدروس المستفاده التى القاها فى روعى الفيلمكنت ارى ان ذلك قمة التفتح والثقافةوانا اعترف واقر لكل هؤلاء بالموهبة التى لانستطيع ان ننكرهاولكنى ومن خلال تجربتى تلك لم اجد ان كل مامارست افادنى على الجانب النفسى والوجدانى ناهيك عن اعتقادى بأنه قسى قلبى وأثر فيه سلباوانا عتقد ان التوازن صعب ان لم يكن مستحيل....هذا اعتقاد شخصى ومن حق كل انسان ان يقيم تجربته كما يراها...فأنا لم استطع بعد السهرة مع ام كلثوم فى ليالى الشتاء الطوال والبكاء على المحبوب وهجره ان اقيم لله صلبى وابكى بين يديهوانا اعتقد ان من حق كل انسان ان يمارس حياته بالطريقه التى تترآى له..لكن من يقيمون انفسهم دعاة على طريق الله لايؤهلم هذا الأسلوب لممارسة دعوتهم ولا يجعلهم مؤثرين فى الناسافعل ماتريد لكن لاتخادع الناس وتمثل دور القديس عليهماخيرا اريد ان اقول وبعيدا عن حرمة اوحل الغناء والموسيقى والسينما ..الخ...فأنا على مستواى الشخصى لا احب ان اشاهد داعر او عاهرة ينصبوا انفسهم اصحاب فكرة ورسالة على وانا لن اشاهد بنات النوادى الليلية وبيوت الدعارة الذين لاقوا استحسان من صاحبهم فجعل منهم نجوما وفنانين وهم يلقون علينا بالمواعظ ويعالجون مشاكل مجتمعنا حتى لو كان من منظور سليم...وهىقناعة شخصية وكل حر فى قناعاتهولن استمع لمغنى تربية شارع محمد على سكير يخرج على جمهوره وعيناه حمراء من الشراب مهما كانت حلاوة صوته او جمال كلماته املحوظة..ان الذين ارادوا ايجاد البديل صاروا مسوخا قميئة تبعث على الغثيان

ليست هناك تعليقات: